أدانت تركيا يوم الاثنين، قرار "إسرائيل" توسيع الأعمال الاستيطانية في هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967.
وذكر بيان للخارجية التركية، أن قرار "إسرائيل" توسيع الاستيطان في الجولان يشكل مرحلة جديدة ضمن مساعيها لتوسيع حدودها عبر الاحتلال.
وأشار البيان إلى انتهاك "إسرائيل" لاتفاقية عام 1974 لفك الاشتباك مع سوريا، وتوغلها في المنطقة المعزولة بين الجانبين وتقدمها في المناطق المجاورة، بالإضافة إلى شنها غارات جوية على سوريا.
وأضاف أنه عند الأخذ بعين الاعتبار هذه التطورات كلها، فإن إقدام "إسرائيل" على توسيع الاستيطان في الجولان "مثير للقلق البالغ".
وأكد أن الممارسات الإسرائيلية المتواصلة في هذا الخصوص "تلحق ضرراً بالغاً بالجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وتزيد من حدة التوتر في المنطقة".
ودعا البيان، المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه "إسرائيل"، مع التأكيد على ضرورة وضع حد للممارسات غير القانونية التي تقوم بها حكومة رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ولا يعترف المجتمع الدولي والأمم المتحدة باحتلال "إسرائيل" لأراض بالجولان منذ عام 1967 ثم ضمها إليها في 1981.
والأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على خطة قدمها رئيسها بنيامين نتنياهو، لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الجولان بقيمة تزيد عن 11.13 مليون دولار، مستغلة تطورات الأوضاع في سوريا.