قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن استمرار الكيان الإسرائيلي الفاشي بالمحرقة في قطاع غزة، هو استخفاف بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب فشلها في محاسبته.
وأدانت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي تجاه تواصل مجازر الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، والتي كانت آخرها المجزرة البشعة بحق المدنيين في مخيم النصيرات، بالتزامن مع عمليات التطهير العرقي والإبادة في شمال القطاع وجنوبه.
وشددت على أن تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الكيان الإسرائيلي الفاشي وعدم محاسبته، يمثل ضوءاً أخضر للمضي في جرائمه الوحشية ضد المدنيين، ومواصلة حرب الإبادة الجماعية بالسلاح الأمريكي والغربي.
ودعت أحرار العالم لمزيد من فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، مطالبة شعوب أمتنا أن تقف عند مسئولياتها وتضعط على الكيان ومصالحه ومصالح داعميه، وأن تتجاوز حالة العجز والتخاذل.
كما دعت المجاهدين، مقاتلي شعبنا وأحرار أمتنا ومقاوميه لتكثيف الضربات النوعية تجاه أهداف ومصالح العدو، مضيفة: "لن يرتدع العدو عن غطرسته وإرهابه إلا بالضغط والقوة والحراب".