أعلنت قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية، صباح يوم الأحد، السيطرة على العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد إلى جهة غير معلومة.
ودعت إدارة العمليات العسكرية المهجرين السوريين في أنحاء العالم كافة إلى العودة لبلادهم.
وقالت: "في سوريا الجديدة حيث يتعايش الجميع بسلام ويسود العدل ويقام الحق، حيث يعز فيها كل سوري وتصان كرامته، نطوي صفحة الماضي المظلم ونفتح أفقا جديدا للمستقبل".
ومنعت الإدارة القوات العسكرية كافة في مدينة دمشق من الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيرة إلى أنها "ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا".
ويأتي إعلان القوات سيطرتها على العاصمة السورية بعد ساعات من إعلانها بسط السيطرة على مدينة حمص.
وقالت قوات إدارة العمليات العسكرية، ليلة الأحد، إنها نجحت في السيطرة على كامل مدينة حمص، وذلك بعد أيام قليلة من سيطرتها على مدينتي حلب وحماة واستكمالها السيطرة على محافظة إدلب.
أما الجيش السوري فقال إن قواته أعادت الانتشار خارج مدينة حمص حفاظًا على أرواح المدنيين.
وأكدت قوات إدارة العمليات أنها بذلك نجحت في السيطرة على 4 مدن خلال 24 ساعة، هي درعا والقنيطرة والسويداء وحمص، مبينة أن عيونها "ترقب العاصمة دمشق"، وأن عملياتها مستمرة.
وبدأت قوات إدارة العمليات العسكرية في 27 نوفمبر/ تشرين ثانٍ عملياتها في انتزاع السيطرة على المدن من الجيش السوري تحت مسمى "ردع العدوان".
وبعد اشتباكات عنيفة، أعلنت القوات، في 30 نوفمبر، سيطرتها على مركز مدينة حلب ومحافظة إدلب بشكل كامل.
وفي 5 ديسمبر/ كانون أول قالت القوات إنها سيطرت على محافظة حماة، وواصلت تقدمها للسيطرة على مناطق جديدة بمحافظة حمص التي تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة.
وفي 6 ديسمبر مساءً، أوضحت قوات إدارة العمليات العسكرية أنها سيطرت على مركز محافظة درعا التي تعتبر مهد "الثورة السورية" ضد الجيش السوري عام 2011.