اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء يوم السبت، منزل عائلة الشهيد طارق غزاونة في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وفتشته وخربت محتوياته.

وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام، وتوجهت إلى منزل عائلة الشهيد في جبل الرام، وفتشته بدقة وعاثت فيه فسادا.

وفرضت قوات الاحتلال منع التجول في محيط منزل الشهيد طارق غزاونة في جبل بلدة الرام، بالتزامن مع اقتحام منزل عائلته.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المنازل والمحلات التجارية في بلدة الرام، بعد إنسحابها من منزل الشهيد.

وشيع العشرات من آهالي بلدة الرام ومخيم قلنديا عصر اليوم جثمان الشهيد طارق غزاونة في بلدة الرام، بعد تسلمه من طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

 وتسلمت عائلة غزاونة جثمان نجلها الشهيد من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، ونقل بسيارة الإسعاف إلى مسجد جبل الرام، ثم شيع جثمانه ووري الثرى في مقبرة بلدة الرام.

وكان الشاب طارق أمجد موسى غزاونة (27 عاما) من بلدة الرام, ارتقى صباح اليوم السبت على حاجز مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوبه.