قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد جرائمه مستهدفا خيام النازحين والمناطق السكنية بمدينة غزة، في مشهد يفضح نواياه بمواصلة سياسة التطهير العرقي بعيدا عن أعين الإعلام.
وأضافت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "ما يجري من قتلٍ وتدميرٍ وتجويعٍ يِمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف إلى فرض واقع جديد يزيد من الضغوط الميدانية والإنسانية لإرغام المفاوض الفلسطيني على تقديم تنازلات تخدم مخططات الاحتلال في غزة".
وشددت على أن استمرار الدعم الأمريكي السياسي والعسكري للاحتلال هو العامل الأساسي الذي يمنحه الغطاء لتوسيع جرائمه، بينما يعكس الصمت العربي خيانةً واضحة لشعبنا وقضيته المركزية، وسط فشل النظام الدولي في وقف أو محاسبة الاحتلال على عدوانه.
وأكدت الجبهة الشعبية أن المقاومة مستمرة، وأن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة المواطنين، بل ستزيدهم صموداً وتمسكاً بحقوقهم الوطنية غير القابلة للتنازل أو التفريط.
