أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء الأربعاء، الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي تجاه تواصل مجازر الإبادة الجماعية في غزة، وآخرها بحق النازحين في خيم الإيواء والنزوح في مواصي خانيونس، بالتزامن مع عمليات التطهير العرقي شمالي القطاع والمجازر المروعة في بيت لاهيا.
وقالت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الكيان الفاشي وعدم محاسبته يمثل ضوءا أخضرا للمضي في جرائمه الوحشية ضد المدنيين ومواصلة حرب الإبادة الجماعية بالسلاح الأمريكي والغربي.
ودعت أحرار العالم لمزيد من فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وشعوب الأمة أن تقف عند مسئولياتها وتضعط على الكيان ومصالحه ومصالح داعميه وأن تتجاوز حالة العجز والتخاذل.
وطالبت حركة المجاهدين مقاتلي الشعب وأحرار الأمة ومقاوميها بتكثيف الضربات النوعية تجاه أهداف ومصالح الاحتلال لأنه لن يرتدع عن غطرسته وإرهابه إلا بالضغط والقوة والحراب.
وكان جهاز الدفاع المدني بغزة أفاد باستشهاد 20 مواطنا وإصابة آخرين، بينهم أطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مخيما للنازحين في منطقة المواصي شمال غربي خانيونس جنوبي القطاع.