أفاد مركز معلومات وادي حلوة- القدس بأن قرابة 3600 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عبر باب المغاربة.

وأوضح المركز في تقريره الشهري الاثنين، أن الصلوات "العلنية والجماعية" أصبحت منذ 13 آب/أغسطس الماضي "منذ ما يسمى ذكرى خراب الهيكل"، تقام بشكل يومي خلال فترات الاقتحامات، بحراسة قوات الاحتلال التي ترافقهم وتوفر الحماية الكاملة لهم، مقابل فرض القيود على دخول المسلمين الى الأقصى خلال فترتي الاقتحامات.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال واصلت إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة خلال تشرين الثاني الماضي، وشهد مخيم شعفاط وبلدة عناتا في القدس 3 حالات إطلاق نار.

ورصد المركز 22 عملية هدم في المدينة، وأبرز ما هدم "مسجد الشياح"، و"خيمة اعتصام سلوان".

وبين أن عمليات الهدم تركزت في بلدة سلوان، وخاصة في حي البستان، وأبرز ما هدم في الحي "خيمة الاعتصام"، والتي أقيمت عام 2009 رفضًا لقرارات الهدم والتهجير القسري.

وبشأن الاعتقالات، وثق التقرير أكثر من 540 حالة اعتقال من مدينة القدس، ، من بينهم "3 أطفال أقل من جيل المسؤولية / أقل من 12 عامًا، 24 فتى "أقل من 18 عامًا، وأكثر من 395 شابً من حملة "هوية الضفة الغربية" بحجة الدخول الى القدس بطريقة غير قانونية.

ورصد 13 قرار إبعاد "عن مدينة القدس، المسجد الأقصى، القدس القديمة، عن شوارع وأحياء في القدس".

وخلال نوفمبر، استولى المستوطنون، على عقار "مقهى المصرارة" في منطقة المصرارة مقابل باب العامود في مدينة القدس، بحجة "ملكيته لحارس أملاك الغائبين".