قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن تصريحات المجرم بن غفير التحريضية لتهجير شعبنا من قطاع غزة تحت مسمى "الهجرة الطوعية"، وبأن الحل لهزيمة شعبنا بالاستيلاء على اراضيه هو إقرار سياسي بجرائم التطهير العرقي الممنهجة وسرقة أراضي شعبنا يجب أن يستغل في ملاحقة القتلة في كل المحافل الدولية.

وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة" صفا"، الأحد، أن "تمادي العدو وحكومته النازية بكل الجرائم التي تندرج تحت جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتفاخر بها هو نتيجة لصمت المؤسسات الدولية وغياب دورها الحقيقي في ملاحقة المجرمين ضد الإنسانية وخضوعها للهيمنة الصهيو أمريكية".

واعتبرت قرار المجرم بن غفير بمصادر مكبرات المساجد في الداخل المحتل هو إمعان في التنكيل بشعبنا والمضي بالحرب المفتوحة ضده في كل مكان، والمضي بالاعتداء على المقدسات والشعائر الإسلامية.

ودعت "المجاهدين"، جماهير شعبنا الفلسطيني خاصة أهلنا في الداخل للتصدي للقرارت التي تمس المقدسات والشعائر الإسلامية ومواجهة سياسة حكومة الكيان الفاشية بكل الطرق المتاحة.