أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مجازر الاحتلال الرهيبة التي أودت بحياة أكثر من 100 شهيد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين.

واعتبر فتوح في بيان يوم السبت، أن هذه المجازر انعكاس لغياب المساءلة وازدواجية المعايير الدولية.

واستنكر حصار المجاعة والموت المستمر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع انتشار الجوع والحرمان والأمراض التي تفتك بالمواطنين.

وأكد أن ما يحدث هو "إرهاب دولة"، يمارس بأبشع الصور من الاحتلال، الذي يتحدى جميع الأعراف والقوانين الدولية.

وقال إن محاولات بعض الدول توفير الحصانة الدبلوماسية لمجرمي حرب في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية تمثل قمة العنصرية، ودعمًا لنظام عنصري لم يشهد التاريخ مثله، وتشجيعا للاحتلال على مواصلة حصاره وجرائمه دون رادع.

وطالب فتوح المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ مليوني انسان من المجاعة والتطهير العنصري العرقي ووقف ورفع الحصار عن قطاع غزة، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية، واحترام القانون الدولي الإنساني.

ودعا الدول التي تنادي بالعدالة إلى الالتزام بمبادئها وتنفيذها.