أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي، يوم الثلاثاء، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لجامعة بيرزيت واعتقال عدد من الطلبة المعتصمين داخل أسوار الجامعة منذ 22 يومًا ضد الاعتقال السياسي، جريمة وحشية جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال.
وأضاف مرداوي في بيان وصل وكالة "صفا"، أن "هذه الجريمة هي إمعانٌ جديد من قبل جيش الاحتلال في جرائمه الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني وأهالي الضفة الغربية والطلبة الفلسطينيين"، داعيًا إلى لجم جرائم الاحتلال ووضع حد لها عبر تصعيد كافة أشكال المقاومة والنضال.
وتابع "الاحتلال يواصل استهداف الجامعات الفلسطينية والطلبة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها بحق شعبنا، سعيا لهدم الصروح التعليمية وحرمان الطلبة من حقوقهم وحريتهم".
ولفت مرداوي إلى أن اقتحامات الاحتلال المتكررة في الضفة الغربية والتي امتدت اليوم إلى جامعة بيرزيت، ستشكل وقودًا إضافيًا لشعبنا في تصعيد المواجهة، دفاعًا عن حقوقه وأرضه.
ونوه إلى أن استهداف الاحتلال للطلبة المعتصمين داخل الجامعة ضد الاعتقال السياسي، يمثل وصمة عار لأجهزة أمن السلطة التي تواصل ملاحقتها للطلبة والمقاومين في الضفة، مطالبًا بوقف فوري لهذه السياسة الظالمة ضد شعبنا والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم، جامعة بيرزيت شمال رام الله، واعتقلت عددًا من الطلبة الذين كانوا معتصمين داخل الجامعة، وسط عمليات تخريب واسعة طالت مجلس الطلبة ومرافق الجامعة.
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية مؤخرًا، تزامنًا مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام.