قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن آخر عرض أمريكي كمقترح لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم تقديمه قبل الانتخابات الرئاسية.
وأضاف حمدان في تصريحات صحفية لـ"الميادين"، أن "إسرائيل" تريد أن تسترجع الأسرى لدى المقاومة وأن ترفع الأخيرة راية الاستسلام، ثم تقرر إذا ما أراد وقف الحرب أم لا.
ولفت حمدان إلى أن "إسرائيل" تريد أن تحقق في المفاوضات ما عجزت عنه في الميدان، وهذا لا يمكن أن يحصل.
وتابع: "نحن معنيون بوقف العدوان على شعبنا والحديث عن هدنة لـ5 أيام ثم العودة إلى القتال لا يحقق مطلبه".
وأردف: "في لقاء القاهرة نجحنا مع حركة فتح في الاتفاق على إطار لتشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة".
وبيّن أنه كان من المتوقع عقد لقاء ثانٍ مع فتح لاستكمال الترتيبات، لكن ذلك تأخر بسبب تطورات منها شهادة القائد يحيى السنوار.
وشدد على أن موقف الحركة هو أن تتشكل حكومة وفاق وطني تدير شؤون الفلسطينيين، لكن لم تتم الموافقة على ذلك.
وأوضح حمدان، أنه رغم كل التضحيات لا تزال المقاومة الإسلامية في لبنان تجعل الاحتلال يدفع الأثمان وتنزل قياداته إلى الملاجئ.
وأشار حمدان إلى أن هذه المقاومة في لبنان تستحق أن تدعم، رغم كل ما يحاوله البعض من إثارة الفرقة والفتنة على خلفيات مذهبية.