إسطنبول - صفا
رحب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، بسبب ارتكابهما لجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ في تصريح صحفي، يوم السبت، إن "القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، يعتبر سابقة مهمة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، ودليل على أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من عام هي جريمة إبادة وتطهير عرقي".
وأشار إلى أن هذا القرار يشكل مسارًا داعمًا لدعوة جنوب إفريقيا المرفوعة في محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال بارتكابه جرائم إبادة في قطاع غزة.
وأضاف أن القرار يشكل تحديًا لجميع الدول والحكومات التي تدعم الاحتلال وتزوده بالسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.
وندد بموقف الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن والإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترمب، باعتبارهما قرار المحكمة الجنائية الدولية "معاديًا للسامية".
واعتبر ذلك جزءًا من السياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال والشريكة معه في حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
وثمن أبو محفوظ المواقف الدولية التي عبرت عن التزامها بقرار المحكمة فيما يتعلق بمذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت.
ورأى في ذلك تحقيقًا للعدالة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتهجير وتطهير عرقي منذ أكثر من عام.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكثر من عام.
ر ش