استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في الحي الشرقي من مدينة جنين ما يرفع عدد شهداء جنين خلال العملية العسكرية منذ منتصف الليلة الماضية الى 5 شهداء.
وأفادت وزارة الصحة بوصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي من الحارة الشرقية من مدينة جنين.
وأكد مصادر محلية أن الشهيدين هما: رامي محمد حويطي (هزهوزي) (23 عاماً) و فراس محمد جاسر (18عاماً)
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أخلت سبيل طاقمها الذي حاصرته داخل أحد المنازل في الحي الشرقي من المدينة، وسلمته جثماني شهيدين كانا داخل المنزل، وقد تم نقلهما إلى مستشفى جنين الحكومي.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الشابين خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدى لاستشهادهما.
وباستشهادهما يرتفع عدد شهداء العملية العسكرية على محافظة جنين منذ منتصف الليلة الماضية إلى 5 شهداء،
فقد أفادت وزارة الصحة باستشهاد ٣ شبان برصاص الاحتلال قرب بلدة قباطية وهم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (٢٤ عاماً) وأنور نضال توفيق سباعنة (٢٥ عاماً)، وسليمان عدنان سليمان طزازعة (٣٢ عاماً).
وقامت جرافات الاحتلال بتنكيل بجثامين الشهداء، وحملتهم في جارفتها ونقلهم الى جهة غير معلومة.
وجاء استشهاد الشبان الثلاثة عقب حصار الاحتلال منزلاً بين بلدتي قباطية ومثلث الشهداء، وجرى اشتباك مسلح بين الطرفين أطلقت فيه قوات الاحتلال عدة صواريخ من نوع (إنيرجا) المحمولة على الكتف، كما جرى اشتباك مسلح بين الطرفين، واستمر حصار الاحتلال للمنزل لثلاث ساعات ليعلن عن استشهاد الشبان الثلاثة وهم ينحدرون من بلدة مثلث الشهداء جنوب جنين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر اليوم، وقد أصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بالرصاص الحي، وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وسط تدمير للبنية التحتية، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزلاً في حارة الدمج بمخيم جنين بالقرب مسجد الانصار، وشوهدت النيرات وهي تلتهم أغلب أجزائه وسط منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه وإخماد النيران
وتواصل آليات الاحتلال اقتحام مخيم جنين ومناطق في المدينة، وسط تدمير جرافات الاحتلال لعدد من الشوارع في المخيم وتدمير لمركبات وممتلكات المواطنين في حارات الدمج والفالوجة.