واشنطن - صفا
حث 90 مشرعًا ديمقراطيًا في الكونجرس الأميركي، الرئيس جو بايدن على فرض عقوبات على عضوين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأظهرت رسالة نُشرت الخميس، أن نحو 90 مشرعًا ديمقراطيًا حثوا بايدن على توجيه رسالة لشركاء الولايات المتحدة قبل مغادرته منصبه.
وقالوا إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حرضوا مستوطنين إسرائيليين على العنف في الأراضي المحتلة.
وأضاف المشرعون "نكتب للتعبير عن قلقنا العميق إزاء تصاعد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات والتدابير المتخذة لإضعاف السلطة الفلسطينية وزعزعة استقرار الضفة الغربية".
وجاء في الرسالة التي وقع عليها 17 عضوًا في مجلس الشيوخ، و71 في مجلس النواب، أن المستوطنين شنوا أكثر من 1270 هجومًا مسجلًا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل متوسط يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميًا.
بدوره، قال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، وعضوا مجلس النواب الديمقراطيان روزا ديلاورو وشون كاستن للصحفيين: إن" بايدن لديه السلطة لفرض العقوبات بموجب أمر تنفيذي قائم".
ويقود المشروعون الثلاثة جهود تنفيذ مطالب الرسالة.
وأوضحوا أن فعل ذلك من شأنه توجيه رسالة ليس فقط إلى "إسرائيل" والفلسطينيين، وإنما إلى حلفاء الولايات المتحدة في أماكن أخرى من العالم أيضًا، مفادها أن الولايات المتحدة ستتصدى للقضايا الإنسانية.
وقال فان هولين: "نعتقد أن من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يصرح الرئيس بايدن الآن بأن الولايات المتحدة لن توافق على الدوام على الأفعال المتطرفة لحكومة نتنياهو".
ر ش