غزة - متابعة صفا
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأحد، مجزرةً مروعة جديدةً بحق عائلة "علوش" في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واستشهد 32 مواطنًا، بينهم 13 طفلًا، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "علوش" في جباليا البلد، وما زال العشرات تحت الأنقاض.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش إن هناك العديد من الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض في جباليا البلد.
وأوضح البرش لقناة "الجزيرة"، أن الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني ويقتل حتى الأطفال الخدج.
وأضاف أن الاحتلال يهدف بارتكابه هذه المجازر إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وتابع "نستقبل إصابات قاتلة، جراء القصف ونعجز عن إنقاذها لانعدام الإمكانيات".
ويأتي ارتكاب الاحتلال هذه المجزرة، وسط انعدام الخدمات الطبية والإسعافية في شمالي القطاع، بسبب الحصار المطبق، واستهدافه طواقم الدفاع المدني والمستشفيات.
بدوره، قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل "للجزيرة"، إن هناك عشرات الشهداء في جباليا البلد، وهناك أحياء ما زالوا تحت الأنقاض.
وأوضح أن الاحتلال يمنع طواقمنا من إسعاف الضحايا.
وأضاف أن منعنا من التدخل يزيد من ارتفاع عدد الشهداء، نتيجة غارات الاحتلال.
وبين أن مساهمات المدنيين في إنقاذ الضحايا غير كافية، في ظل منعنا من التدخل.
وأكد أن الاحتلال يستخدم أسلوبًا جديدًا بالشمال بإطلاق قنابل شديدة الانفجار.
وتابع "نعمل في ظروف صعبة للغاية والاحتلال يستهدف فرقنا".
بدورها، ذكرت مصادر طبية أن أكثر من 41 فلسطينيًا -نصفهم أطفال- استشهدوا في قصف للاحتلال على منزلين بمدينة غزة وجباليا البلد.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن جيش الاحتلال ارتكب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 3798 مجزرة مروعة بحق العائلات في قطاع غزة، و1367 عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.
ر ش