أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بوعي مؤيدي ومناصري الشعب الفلسطيني في هولندا، الذين تصدوا بشجاعة لمحاولة مجموعة من المشجعين الصهاينة إحراق العلم الفلسطيني بعد خروجهم من مباراة كرة القدم، ونشرهم الفوضى والتخريب في شوارع العاصمة أمستردام.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه الأحداث تؤكد حالة الرفض الشعبي المتزايدة للكيان الإسرائيلي، الذي أصبح كياناً منبوذاً على الساحة العالمية.
وأكدت أن هذه التصرفات من جمهور الكيان الإسرائيلي لا تُمثل سوى امتداد لعصابات نظام الإبادة العنصري والاستعماري الذي يمثله الكيان، كما يفضح هذا السلوك زيف خطاب "الضحية" الذي يحاول الكيان وجمهوره ترويجه أمام العالم، في ظل انكشاف جرائمه وأكاذيبه.
وأردفت: "ما جرى في هولندا رسالة واضحة تدلل على تصاعد حركة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتزايد الشعور بالغضب تجاه المواقف الرسمية الأوروبية المتواطئة والداعمة للكيان الإسرائيلي".
ودعت الجبهة إلى توسيع هذه الحالة من التضامن العالمي، ومواصلة حملات فضح الأكاذيب الإسرائيلية، والتصدي لخطابهم المزيف، والعمل على عزل هذا الكيان الفاشي والعنصري، ومقاطعته على جميع المستويات السياسية والإعلامية والثقافية والرياضية.