أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، في ذكرى وعد بلفور أن القوى العالمية تعيد جريمتها بدعم الكيان في حربه الوحشية على شعبنا في غزة.
وقالت "المجاهدين" في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، أن "بريطانيا والغرب تتحمل المسئولية الكاملة عن مأساة شعبنا الممتدة منذ أكثر من قرن بإقامة دولة الكيان على أرضنا بعد ان دعموا العصابات الصهيونية ماليا وعسكريا وسياسيا لقتل اهلنا وشعبنا وتشريدهم من ديارهم".
وأضافت: "الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية في غزة هو امتداد للجريمة التي ارتكبتها القوى الإرهابية الكبرى في العالم قبل أكثر من قرن بحق شعبنا حيث أسسوا كياناً ارهابيا على ارض فلسطين".
وأشارت إلى أن المقاومة هي الطريق الوحيد لإزالة وعد بلفور وكافة الوعود والمعاهدات الظالمة بحق شعبنا والتي سلبته ارضه وحقوقه ومنحتها للغاصبين الإسرائيليين.
وأكدت أن صمت وعجز المؤسسات الدولية عن الجرائم الإسرائيلية النازية بحق شعبنا يكشف نفاق العالم وزيف القيم الليبرالية وشعارات حقوق الانسان التي نادى بها الغرب ، فالمنظومة الدولية مازالت خاضعة للهيمنة الإسرائيلية الأمريكية وتتماهى مع مصالحهم على حساب شعوب العالم المظلومة.
كما وأكدت أن فلسطين كلها أرضنا ولن نتخلى عن شبر منها ، وأن المقاومة هي طريق شعبنا لاسترداد كل الارض وانتزاع كل الحقوق.
ونوهت إلى أن مشاريع التهجير التي تقودها الة الابادة الجماعية الصهيوغربية في تصفية قضية فلسطين ومقاومتها الحرة لن تنجح، ولن يفلح العدو وحلفه الاجرامي في كسر ارادة شعبنا وعزيمته.
وعدت جماهير شعبنا ومقاوميه وأحرار أمتنا إلى تصعيد المقاومة والمواجهة مع المشروع الصهيوني وداعميه فهذا المشروع الإحلالي لا يمكن ايقافه الا بالمقاومة والحراب.