حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون يمنع وجود بعثات أجنبية في القدس لتقديم خدماتها للمواطنين الفلسطينيين.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، يوم الأربعاء، مصادقة الكنيست على مشروع القانون جزءاً لا يتجزأ من سياسة إسرائيل الاستعمارية التوسعية القائمة على ضم القدس وتهويدها وفرض القانون الإسرائيلي عليها وحسم مستقبلها من جانب واحد وبقوة الاحتلال.
وأكدت عدم شرعية هذا القانون باعتباره انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية التي تنص على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي إلى أن يتحرك بشكل جدي لوقف التشريعات والقوانين الإسرائيلية المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، والتي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. كما طالبت الدول بعدم الانصياع لهذا القرار لما يترتب عليه من انتهاكات.
وكانت لجنة الكنيست الإسرائيلية صادقت يوم أمس، على حظر إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس، وحولتهما إلى الهيئة العامة تمهيداً للتصويت عليهما بالقراءتين الثانية والثالثة.