web site counter

بالطائرات المسيرة

السلطان لـ"صفا": الاحتلال ما زال يحاصر المستشفى الإندونيسي ونعاني نقصًا كبيرًا في الأدوية والوقود

غزة - خاص صفا

قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمالي قطاع غزة مروان السلطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحاصر المستشفى بالطائرات المسيرة، رغم انسحاب الآليات قليلًا من محيطه، وإطلاق النار على كل من يحاول الخروج أو الدخول إليه.

وأضاف السلطان، في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن 25 مصابًا ومريضًا يتواجدون حاليًا في المستشفى مع 25 مرافقًا، بالإضافة إلى 11 من الكوادر الطبية.

وأوضح أن طبيبين من طواقمنا حاولا الانتقال إلى مستشفى كمال عدوان أمس الثلاثاء، للمساعدة في إنقاذ الجرحى هناك، بعد مجزرة مشروع بيت لاهيا، لكن طائرة "كواد كابتر" أطلقت النار عليهما ومنعتهما من الخروج.

وأشار السلطان إلى أن محافظة شمال القطاع تفتقر للكوادر الطبية بشكل كبير، بسبب اعتقال عدد من الأطباء من مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لاستشهاد عدد آخر، آخرهم الطبيب محمد غانم.

وشدد على أن الوضع كارثي، والاحتلال يحاول إسقاط المنظومة الصحية بالكامل، ويمارس إبادة جماعية بحق السكان.

وأكد أن الاحتلال يرتكب المجازر بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم دون قدرة على انتشالهم وإسعافهم ونقلهم للمستشفيات في شمالي القطاع، بسبب تغييب الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.

وأوضح أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الوقود والأدوية والطعام.

ولفت إلى أن المرضى والكوادر الطبية في المستشفى لا يتناولون سوى وجبة واحدة يوميًا من الأطعمة المعلبة فقط.

ونوه إلى أنه لم يصل أي وفد طبي دولي إلى المستشفى منذ بداية الحصار على شمالي القطاع، مبينًا أن الصليب الأحمر كان ينسق لإجراء زيارة، لكن الاحتلال لم يسمح له.

ولليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام