أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر "الموساد" شمال "تل أبيب"، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء.
وباركت حماس في تصريح صحفي وصل وكالةً"صفا"، اليوم الأحد، هذه العملية البطولية، التي تؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الإسرائيلية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني.
وثمنت حماس، جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس، داعيةً إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.