قالت حركة الجهاد الإسلامي، مساء يوم الجمعة، إن المجزرة الشنيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، هي جريمة نازية جديدة تضاف إلى سجله الناضح بجرائم الإبادة والتطهير العرقي.
وأشارت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إلى أن هذه المجزرة تأتي بعد العدوان السافر على مستشفى كمال عدوان الذي حوله الاحتلال إلى مسلخ بشري يمارس فيه حقده الأعمى الذي يعبر عن جوهر العقلية الصهيونية وحقيقتها، ويدفع الشعب الفلسطيني ثمنها منذ عقود.
وحملت الإدارة الأمريكية، وما يسمى بالمجتمع الدولي والحكومات المتواطئة مع الكيان، مسؤولية استمرار هذه المجازر بحق شعبنا، وبالأخص المؤسسات الدولية التي تدعي حرصها على العدالة والقانون في وقت تبدو فيه عاجزة وذليلة أمام الإجرام الصهيوني المستمر.
وختمت حركة الجهاد بأن "الحقد الأعمى الذي يمارسه الاحتلال بحق القطاع لن يعوض إحساسه بالعجز والهزيمة عن تحقيق أهدافه، أمام صمود أهل غزة وعنفوانهم، وأمام الضربات المؤلمة والإذلال الذي يذوق جنود العدو طعمه علقماً أمام بأس أبطال المقاومة وصمودهم وعنفوانهم في غزة ولبنان.