يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الخميس قطر، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتأتي زيارة بلينكن في إطار جولة إقليمية بدأها الثلاثاء في الكيان الإسرائيلي، حيث التقى مسؤولين أبرزهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل أن يتوجه الأربعاء إلى الرياض التي غادرها الخميس متوجها إلى العاصمة القطرية للحصول على "تقييم لموقف حماس من الهدنة".

وهذه الرحلة الحادية عشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال بلينكن في تصريح صحفي أثناء مغادرته الكيان الإسرائيلي إنه "تحدث إلى قادة الاحتلال، حول أهمية تحديد ما إذا كانت حماس مستعدة للانخراط في المضي قدمًا، وهو ما يقوم به المصريون والقطريون بالضبط".

وأضاف "أن خطة وقف إطلاق النار التي طرحها بايدن في 31 أيار/مايو لا تزال على الطاولة"، لكنه ألمح أيضًا إلى الاستعداد لاستكشاف "أطر جديدة" للسعي إلى تحرير جنود الاحتلال الرهائن بغزة.

ويرى العديد من المنتقدين للسياسة الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها أن المشكلة لا تنحصر بحماس، بل فشل إدارة بايدن الداعمة "إسرائيل" سياسيًا وعسكريًا، في الضغط على "إسرائيل" التي تلقت أسلحة أميركية بمليارات الدولارات منذ بداية العدوان.

ولم تختر حماس بعد خليفة لرئيس المكتب السياسي لها الشهيد يحيى السنوار الذي ارتقى في اشتباك مع جنود الاحتلال في تل السلطان بمدينة رفح الأسبوع المنصرم.