web site counter

فصائل فلسطينية تنعى رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين

بيروت - صفا

نعت الفصائل الفلسطينية، رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، الذي أعلن الحزب عن استشهاده إثر غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت مطلع الشهر الجاري.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد القائد هاشم صفي الدين، وأكدت أن "جرائم الاحتلال في اغتيال قادة ورموز المقاومة من أبناء شعبنا وأمّتنا لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة المتجذرة، ولن تستطيع كسر إرادة الصّمود ومواجهة الكيان الإسرائيلي ومخططاته العدوانية التي تستهدف شعبنا وأمتنا، وسيواصل كل أبناء شعبنا وأمتنا درب المقاومة الشاملة، حتّى تحقيق تطلّعاتنا في دحر الاحتلال وانتزاع الحريّة والاستقلال".

وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان نعي "بأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان القائد الجهادي الكبير هاشم صفي الدين رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله".

وأشادت كتائب القسام، في بيانها، بدور الشهيد "صفي الدين" في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وقالت إنه "ارتقى شهيداً على طريق القدس".

وأشارت إلى أنه ساهم بشكل كبير في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة.

من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي القائد صفي الدين، مؤكدة أن المقاومة الإسلامية في لبنان عصية على الانكسار، وأنها ماضية في مواجهة العدو حتى تحقيق الانتصار.

وقالت في بيان نعي وصل وكالة "صفا"، " لقد أثبتت الأسابيع القليلة الماضية إن الإخوة في قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان قد استطاعوا استيعاب ضربات العدو الغادرة، رغم الخسارة الكبيرة، وأن يؤلموا العدو في أكثر من موقع".

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، نعت الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي، وقدمت التعازي والمباركة من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة في العالم، مثمنة التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته.

وأكدت "المجاهدين" أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الإسرائيلي وردعه، وسيكون العقاب يحجم الجريمة ،كما وأكدت أن دماء شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الإسرائيلي الغاصب عن جسد أمتنا.

لجان المقاومة نعت القائد صفي الدين، وأكدت أن مقاومة وحزباً مثل حزب الله يستشهد قادته لا يضعف بل تقوى وتشتد عزيمته على مواصلة مسيرته وأهدافه التي استشهد من أجلها القادة والمجاهدين الأطهار .

وأشارت إلى أن شهادة القائد صفي الدين تشكل قمة العطاء ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة ، مؤكدة أن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وان نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني في اشرس وابشع حرب إبادة على مرأى ومسمع العالم اجمع .

وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، إن "هذا الاستهداف الغادر للقائد الكبير هاشم صفي الدين وأهلنا في لبنان لن ينال من عزائمنا، وعلى الرغم من الخسارة الفادحة والألم الكبير بفقدان أمثال هؤلاء القادة فإن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم لتحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا".

من جهتها أعربت حركة فتح الإنتفاضة عن  تضامنها المطلق ووقوفها التام صفا واحدا مع الإخوة الإعزاء اخوة الدم والكفاح في حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان.

/ تعليق عبر الفيس بوك