أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل" بمنطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأودت بحياة عشرات المدنيين.
والسبت، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعا لمنازل في منطقة مشروع بيت لاهيا، ما أسفر عن مجزرة خلفت 87 شهبدا ومفقودا تحت الركام، بالإضافة إلى أكثر من 40 إصابة، من بينها حالات حرجة.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن غوتيريش يدين بصورة قطعية تزايد عدد الضحايا في عموم قطاع غزة.
وأشار حق إلى أن عشرات الأشخاص، بينهم نساء وأطفال، قتلوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي على بيت لاهيا.
ولفت حق إلى أن الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع والنزوح الجماعي في شمال غزة.
وصرّح حق أن غوتيريش أكد ضرورة حماية المدنيين دائمًا، وأنه يجب توفير إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية وفرق البحث والإنقاذ.
وذكر أن غوتيريش شدد على ضرورة عدم استهداف المستشفيات والمرافق الصحية في القطاع الذي يعاني من أزمة صحية حادة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الإسرائيلي الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.