أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوفاة اثنين من المرضى داخل المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على المستشفى وانقطاع التيار الكهربائي والامدادات الطبية عنها.
وقالت وزارة الصحة في الإيجاز اليومي لها والذي تلقته وكالة "صفا"، يوم السبت، إن الاحتلال يفرض حصاراً شديداً على مشافي شمال غزة منذ منتصف الليلة الماضية، حيث "تم قصف المستشفى الإندونيسي، وحصار مستشفى العودة وكمال عدوان بنفس التوقيت".
وأشارت "الصحة" إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى الإندونيسي بالتزامن مع استمرار حصار قوات الاحتلال للمشفى؛ والطواقم الفنية غير قادرة للوصول لأماكن المولدات.
ووصفت الوضع في مستشفيات غزة والشمال بـ "الكارثي". موضحة: "أكثر من 500 شهيد وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، والاحتلال يرتكب المجزرة تلو الأخرى في شمالي القطاع".
ونبهت إلى أن "الاحتلال يتعمد إخراج المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة عن العمل". مطالبة بحماية الطواقم الصحية والمستشفيات في غزة.
ونوهت وزارة الصحة إلى استشهاد الحكيم بمجمع الشفاء الطبي، محمد أحمد القديري، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم الشاطئ بغزة".
وأردفت: "كما استشهد الحكيم في مستشفى كمال عدوان، بلال عبد العال، و4 من أفراد عائلته، بعد قصف منزلهم في حي العلمي بمخيم جباليا شمال القطاع".