نعت مؤسسات الأسرى، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررين في الوطن والمهجر، إلى أبناء شعبنا العظيم، الشهيد والقائد الوطنيّ يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي ارتقى شهيدا بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء حتى آخر لحظة في حياته.
وقالت المؤسسات في بيان لها، إننا اليوم ننعى وباسم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، رفيق الأسر والقائد، الذي سخّر حياته في سبيل حرية أرضه وشعبه، فهو الأسير، والمحرر، والشهيد، والشهيد المحتجز جثمانه، إلى جانب المئات من الشهداء في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال.
ولفتت مؤسسات الأسرى إلى أن السنوار أمضى من حياته في سجون الاحتلال أكثر من 23 عاماً، حيث بدأت عمليات اعتقاله منذ عام 1982 وتلا ذلك اعتقال عام 1985، ثم اُعتقل عام 1988، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد أربع مرات، واستمر اعتقاله إلى أن تحرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، والذي يصادف اليوم الذكرى الثالثة عشر على اتمام صفقة (وفاء الأحرار عام 2011)، حيث كان الشهيد السنوار من بين من تحرروا في حينه.
هذا وأكّدت مؤسسات الأسرى، أنّ استشهاد يحيى السنوار، لن يثني شعبنا عن الاستمرار في طريق النضال من أجل حريته، وحرية أرضه، وحقّه في تقرير مصيره.
كما ودعت المؤسسات أبناء شعبنا وفي كافة أماكن تواجده الانتصار لدماء الشهداء، ولعذابات الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يواجهون عمليات قتل وجرائم تعذيب ممنهجة وغير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.