أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي والتخاذل العربي على تشديد الحصار وقتل كل مظاهر الحياة منذ اكثر من اسبوعين واستمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في شمال قطاع غزة في سياسة انتقامية ممنهجة ضد شعبنا الذي احتضن المقاومة بثبات وصمود.
وقالت الحركة في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن " حكومة الكيان الفاشية تسعى من خلال مواصلة الحصار الخانق وتصعيد العدوان الهمجي على شمال قطاع غزة لقتل مظاهر الحياة وكسر إرادة شعبنا الذي تمسك بأرضه والمضي بمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".
وأكدت أن الصمت الدولي والخذلان العربي يشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني ويفتح شهية لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية هي شريكة للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا فهي تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي.
وأضافت أن "العدو لن يفلح من خلال جرائمه ومجازره البشعة كسر إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومته، وستكون هذه الجرائم وبالاً عليه ولعنة تطارده".
ودعت أحرار شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو الجبان كما ودعت أحرار العالم لمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الابادة الجماعية في غزة.