اغتالت القوات الخاصة الإسرائيلية مقاوماً مساء اليوم الثلاثاء بعد حصارها أحد منازل مخيم جنين، كما واحتجزت جثمانه، فيما أصابت مسناً بجراح، خلال عمليتها، واعتدت بالضرب على العائلة التي آوت الشهيد جبارين .

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة باستشهاد الشاب كريم سامر توفيق جبارين (٢٠ عاماً) برصاص الاحتلال في جنين.

وأكد شهود عيان لمراسل وكالة (صفا) استشهاد المقاوم والمطارد لقوات الاحتلال كريم جبارين بعد أن حاصرت القوات الخاصة الاسرائيلية منزل عائلة الشهيد خليل محمد طوالبة في منطقة المخيم الجديد، وشوهدت بقعة دم كبيرة من عملية الاغتيال.

كما أكد شهود العيان: أن قوات الاحتلال قامت باحتجاز جثمان الشهيد ونقله الى الداخل المحتل مع انسحاب قواتها من المنطقة.

فيما قالت جمعية الهلال الأحمر: إن طواقمها في جنين تعاملت مع إصابة رجل يبلغ من العمر (60 عاماً) برصاص الاحتلال الحي قرب دوار العودة بمحيط المخيم، وتم نقله إلى المستشفى.

كما قال الهلال الأحمر: إن طواقمه تعاملت مع 5 حالات اعتداء بالضرب من قبل جيش الاحتلال من مخيم جنين من ضمنهم 3 سيدات وتم نقلهم إلى المستشفى، وهم سكان المنزل الذي اقتحمته القوات الخاصة واغتالت فيه الشهيد جبارين.

وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بأكثر من 50 آلية من قوات الاحتلال كتعزيزات للمدينة والمخيم، عقب اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة في مخيم جنين، ومحاصرة أحد المنازل فيه.

وقد تصدى المقاومون بقوة للقوات الاحتلال، وسمعت أصوات انفجارات ناتجة عن عبوات المقاومين، كما اندلع اشتباك مسلح بين المقاومين وقوات الاحتلال، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المُسيرة في الأجواء.