استشهد مقاوم وفتىً برصاص الاحتلال اليوم الاثنين وأصيب أربعة آخرون بجراح عقب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة ومخيم جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر : إن طواقمنا في جنين تتعامل مع شهيد داخل حي السيباط في مدينة جنين وجاري نقله للمستشفى.
وأكد شهود عيان: أن الشهيد هو الأسير المحرر محمود ابو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين وكان يلبس سترة كتب عليها (كتيبة قباطية).
وكانت مصادر طبية في مستشفى الرازي بمدينة جنين أعلت صباح اليوم عن استشهاد الطفل ريان إبراهيم السيد (١٧ عاما) اثر اصابته برصاص الاحتلال في الشريان الرئيس في الفخذ.
فيما اعلنت مصادر طبية، عن إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة ومخيمها.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر: أن طواقمها تعاملت مع إصابتين إحدهما بالرصاص الحي بالصدر لطفل يبلغ من العمر ( ١٥ عاماً) وإصابة طفل يبلغ من العمر ( ١٤ عاماً) بشظايا الرصاص الحي في الرقبة في مدينة جنين.
وجاء استشهاد الفتى السيد عقب تسلل القوات الخاصة الإسرائيلية من وحدة المستعربين، إلى أطراف مخيم جنين، وحاصرت منزلاً، قبل أن تدفع بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى المدينة ومخيمها من حاجز الجلمة العسكري.
ونشرت قوات الاحتلال، عددا من آلياتها في منطقة دوار السينما وسط مدينة جنين، وتجولت في عدد من شوارع الوسط التجاري، فيما نشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة المشرفة على المخيم والمناطق الحيوية في الوسط التجاري من المدينة.
فيما تصدى مقاومون لهذه القوات حيث تسمع أصوات انفجارات في المخيم بين وقت وآخر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة، في سماء المدينة ومخيمها.
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أربعة أطفال بالرصاص.
فيما شرعت جرافات الاحتلال بعملية التخريب للشوارع والبنية التحتية في منطقة دوار الحصار شرق مخيم جنين وبداية طلعة الغبّز.
