غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، وإطباق الحصار عليه وفصله بالنار عن مدينة غزة، وتصعيد القصف والمجازر بحق المدنيين العزل، في ظل تفاقم الحالة الإنسانية ومنع إدخال المواد الغذائية والإغاثية والسعي لإخلاء المستشفيات وإخراجها من الخدمة؛ هو عملية إبادة موصوفة، ومكتملة الأركان.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن هذه الإبادة تمارسها حكومة الاحتلال الفاشي، غير مكترثة بأي قوانين أو التزامات، ومستندةً لغطاء أمريكي إجرامي.
وأضافت أن الصمت الدولي عن هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وحالة الجمود التي تعتري أدوات المنظومة الدولية أمامها؛ يشكل رخصة لحكومة الاحتلال الإرهابي للاستمرار فيها وتصعيدها، وتوسيعها لتشمل دول المنطقة.
وأكدت أن المجتمع الدولي مطالبٌ اليوم، بتفعيل أدواته لوقف المجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة، والتصدّي لمجرمي الحرب، ومخططاتهم لإشعال الإقليم والعبث بأمنه واستقراره.
وتابعت "تتوهم حكومة الاحتلال الإرهابية إمكانية إخضاع شعبنا وفرض خطط التهجير أو الاستسلام عليه".
وأكدت أن مخططات الاحتلال الإجرامية في شمال قطاع غزة، ستتحطّم أمام عزيمة وإصرار شعبنا ومقاومته الباسلة، كما تحطّمت كافة محاولاته على مدار عام كامل من الإبادة والإجرام.
ووجهت نداءً إلى كافة الحكومات العربية والإسلامية، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تفعيل أدوات الضغط على الاحتلال ومن يدعمه، لوقف عدوانه على شعبنا الفلسطيني، وفرض إغاثة شعبنا وتقديم كل سبل الإسناد له.
ودعت جماهيرنا العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، إلى التحرك الفوري في الشوارع والساحات والجامعات والنقابات، وكافة ميادين الضغط والتأثير، والاضطلاع بدورها الأساسي في التصدي لهذه الحرب الإجرامية، وتجديد انطلاقتها، لإعلاء صوت شعبنا الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال الفاشي.
ر ش