هاجمت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، يوم السبت، المزارعين الفلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في عدد من البلدات والقرى بمحافظة نابلس، وحطموا أشجارًا في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تحميهم قوات الاحتلال، هاجموا قاطفي الزيتون في قرية جالود وبلدة قصرة جنوب شرق نابلس، وأجبروهم على ترك أراضيهم تحت تهديد السلاح.
وبينت المصادر أن مستوطنين من مستوطنة "إحيا" المقامة على أراضي جالود، أطلقوا النار على المواطنين أثناء جمعهم محصول الزيتون في منطقة "اسيا" جنوبي القرية، رغم كونها منطقة مصنفة B ، وأجبروهم على مغادرة المكان.
كما أجبرت قوات الاحتلال قاطفي الزيتون من بلدتي يتما وقبلان جنوب نابلس على مغادرة أراضيهم في منطقة السهل.
وطاردت قوات الاحتلال المزارعين في بلدة دوما جنوب شرق نابلس، أثناء قطفهم الزيتون في الجهة الغربية، وطالبوهم بالابتعاد عن الشارع الاستيطاني مسافة ٣٠٠ متر، الأمر الذي يعني فعليا منع الوصول إلى كل المناطق المزروعة بالزيتون في المنطقة.
وفي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، انتشر جنود الاحتلال في الأراضي القريبة من مستوطنة "إيتمار" غربي البلدة، وأطلقوا النار وقنابل الغاز باتجاه قاطفي الزيتون لمنعهم من مواصلة عملهم.
وأقدم مستوطنون على تحطيم 10 أشجار زيتون، تزيد أعمارها عن 20 عاما، في منطقة الواد شمالي قرية ياسوف شرق سلفيت، وتعود ملكيتها للمواطن عبد المعطي خليل ياسين.