قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، إن ما يصنعه شعبنا ومقاومتنا المظفرة في جباليا ومخيمها اليوم؛ من ملاحم بطولية في الصَّبر والرّباط ومواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية، هو صورة مصغرة مشرّفة تكتنز في ثناياها كلّ معالم الصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة لأهلنا في كامل قطاع غزَّة.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، "تعجز كلُّ الكلمات عن إيفاء حقّ هؤلاء الأبطال في جباليا من الرّجال والنساء والعوائل الصابرة المرابطة على أرض غزَّة، وهم يرسمون بدمائهم ومعاناتهم وتضحياتهم وآلامهم مجداً عظيماً لشعبنا على امتداد الوطن، في مشروعهم المقاوم نحو الحريّة والاستقلال".
وأكد الرشق أن خيار شعبنا كان وسيبقى خياراً أبدياً في الثبات على الأرض والصمود والمقاومة ومواجهة عدوان الاحتلال، وإحباط مخططاته في التهجير وتصفية قضيتنا الوطنية في التحرير والاستقلال والعودة.
وأشار إلى أن هذا العدو الصهيونازي مارس كلّ أنواع الإرهاب والعدوان ضدّ أبناء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، مشددًا على أنه لم يفلح في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية.
وتابع الرشق: "أصحابُ الحقّ؛ المتجذرون في أرضهم، المتمسكون بحقوقهم، المدافعون عن أرضهم ومقدساتهم، هم الذين ستكون كلمتهم هي العليا، ولن يجني هذا العدو الفاشي سوى مزيد من الخيبة والفشل والهزيمة، على الرَّغم من الصمت والتقاعس والتخاذل الدولي والدعم والشراكة الكاملة للإدارة الأمريكية".