طالب المكتب الإعلامي الحكومي، مساء الثلاثاء، المنظمات الدولية بالتوجه فورا لحماية مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة شمالي قطاع غزة، رافضا تهديدات الاحتلال لها بالإخلاء، ومحذرا من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن الاحتلال تجرأ على تكرار جريمة تهديد المستشفيات والإصرار على إخراجها عن الخدمة والحكم بالإعدام على أكثر من 700 ألف إنسان في محافظتي غزة والشمال؛ استكمالا لجريمة الإبادة الجماعية وتدمير جميع القطاعات الحيوية وعلى رأسها المنظومة الصحية.
وأفاد بأن الاحتلال بدأ في حصار مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة وأطلق النار على مكتب الإدارة في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، إضافة إلى منعه إدخال الوقود إلى المستشفى وكل المرافق الطبية، مما يُنذر بتوقف المستشفى عن الخدمة.
وأضاف المكتب: "طالب الاحتلال مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة بإخلائها من المرضى والكوادر الصحية وإلا فإنها ستواجه نفس مصير مستشفى الشفاء بالتدمير والقتل والاعتقال".
وأدان المكتب جرائم الاحتلال بحق القطاع الصحي ومنهجية الاحتلال في تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة ضد الإنسانية.
وحمل الإدارة الأمريكية والاحتلال كامل المسؤولية عن العدوان المتواصل ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة في إطار حرب وجريمة الإبادة الجماعية على مدار سنة كاملة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف الحرب العدوانية على المنظومة الصحية ووقف تدمير المستشفيات ووقف جريمة وحرب الإبادة الجماعية قبل فوات الأوان.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.