طهران - صفا
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم أن "طوفان الأقصى" حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط.
وقال قاسم في كلمة له، يوم الثلاثاء: إن "هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني"، مضيفًا أن "ما يفعله العدو ليس قتالًا، بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة".
وأشار إلى أنه لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر، مؤكدًا أن المقاومة في غزة أسطورية بصمودها، وأن الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته.
وأضاف "لا نخشى ضغط العدو الإسرائيلي وحلفائه الغربيين، وأعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل، لكننا نستلهم من عنفوانه".
وأردف قائلًا: إن "لبنان كان مستهدفًا، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مرارًا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد".
وأكد قاسم أن التاريخ أثبت أن الكيان الإسرائيلي خطر على المنطقة والعالم.
وتابع أن "إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها".
وأوضح أن إيران هي التي تقرر كيف تدعم، وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة.
وأشار إلى أن جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرًا، وأخرجت المستوطنين من الشمال.
وشدد قاسم على أن حرب العدو علينا لن تمس إرادتنا وتصميمنا على المواجهة.
وقال: إن "المستوطنات في الشمال تحت مرمى صواريخنا، وإمكاناتنا بخير، وان مقاتلينا متماسكون على الجبهة، وعملياتنا ازدادت وكذلك ألم العدو".
وأضاف أن "نتنياهو يقول إنه سيعيد مستوطني الشمال، ونقول له إننا سنهجّر أضعافهم، ونحن ثابتون وسننتصر، وأحيي الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي".
وتابع "نؤيد الحراك السياسي للرئيس نبيه بري تحت عنوان وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أنه لا محل لأي نقاش قبل وقف إطلاق النار.
وأكد أن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة، وتخطينا الضربات الموجعة التي أصابت الحزب.
وأكمل قاسم حديثه "ثابتون في الميدان، ولن نستجدي حلًا، وستسمعون صراخ العدو".
ولفت إلى أن كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم.
وقال: "سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية، وسنعلن ذلك في حينه".
وشدد قاسم على أن "إسرائيل" لن تحقق أهدافها، وسنلحق بها الهزيمة، وسنكبد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة قد تكون مقدمة لإنهاء الحرب".
ر ش