قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن عامًا كاملًا مر وشعبنا الفلسطيني المجاهد يخوض معركته دفاعًا عن الأرض والمقدسات في وجه العدو الإسرائيلي الغاصب المدعوم من كل قوى الشر في العالم.

وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، أن "عامًا مر وفصائل المقاومة تواجه وما زالت للعدو النازي الضربات النوعية وتسطر أروع ملاحم الصمود والتحدي وتثخن في هذا العدو النازي".

وتابعت أن "عامًا مر من الثبات والتضحية لشعبنا الصابر في وجه آلة الإبادة الصهيونية في وسط خذلان وصمت عربي مطبق وتآمر تواطؤ دولي مفضوح".

وجددت عهدها على مواصلة درب ذات الشوكة وطريق المقاومة حتى استرداد أرضنا واستعادة كل حقوق شعبنا.

ووجهت التحية للشعب الفلسطيني الصامد، لا سيما أهالى غزة، الذين صمدوا شامخين لعام كامل في وجه العدوان الإسرائيلي الوحشي المدعوم أمريكيًا وغربيًا.

وأكدت أن شعبنا ثبت رغم كل التضحيات وصمد وأفشل مخططات التهجير الإسرائيلية، رغم تعمد الاحتلال قتل النساء والشيوخ والأطفال وتدمير المشافي والمساجد والمدارس لأنه متمسك بعقيدته وأرضه ووطنه ومصمم على النصر والخلاص الشامل.

وأشادت الحركة بتضحيات الشعب اللبناني الشقيق وموقف المقاومة الإسلامية في لبنان المشرف من نصرة الشعب الفلسطيني في غزة بالرغم من العدوان والتآمر وعظيم التضحيات.

كما أشادت بدور وتضحيات جبهات الاسناد في اليمن والعراق.

وأكدت على موقف المقاومة الثابت بضرورة انسحاب العدو ووقف العدوان على شعبنا وعودة النازحين لديارهم وإغاثة شعبنا وفك الحصار وإعادة الإعمار وصفقة أسرى مشرفة.

ودعت الحركة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على أسس شراكة حقيقية نستطيع فيها تجاوز التحديات والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف شعبنا ومقاومته.

وطالبت مجاهدي الكتائب ومقاتلي شعبنا بمزيد من النكاية في الاحتلال وتكثيف الضربات ضد مواقع وآليات جيش الاحتلال في كل مكان والتحام كل المجاهدين في كل الجبهات.

ودعت شعوب الأمة لأخذ دورها في نصرة فلسطين وشعبها، "فهذا العدو هو خطر يهدد أمتنا بكل مكوناتها ومقدراتها". 

كما دعت أحرار وشرفاء العالم لمواصلة التظاهر والضغط الشعبي لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة من أمريكا والقوى الغربية.