قصفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء يوم الثلاثاء، الكيان الإسرائيلي بمئات الصواريخ متسببة بإصابات وحرائق وأضرار.
ووفق الحرس الثوري الإيراني، فإن قصف الأراضي المحتلة يأتي ردا على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله، ومسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.
وأكد الحرس الثوري، في بيان أولي أنه في حال رد الاحتلال على عملية إيران فإنه سيواجه هجمات عنيفة.
من جهته، أوضح التلفزيون الإيراني أن صورايخ الحرس الثوري استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، هي "نفاتيم" الجوية، "حتسريم" و"تل نوف".
وبيّن أن الحرس استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية.
وبالتزامن مع الرشقة الصاروخية من إيران، دوت صفارات الإنذار في جميع مناطق "إسرائيل".
وطلب جيش الاحتلال من سكان جميع المناطق الدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة حتى إشعار آخر.
وأظهرت مقاطع فيديو سقوط عشرات الصواريخ في عديد المناطق بالكيان الإسرائيلي، ولاسيما قواعد عسكرية في النقب ومحيط تل أبيب.
وذكرت القناة 12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه تم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام جميع الطائرات المدنية حتى إشعار آخر مع إغلاق المطارات.
وعلق مصدر إسرائيلي مسؤول أن ما جرى من إيران يعتبر بمثابة إعلان حرب، فيما نقلت مصادر إسرائيلية رسمية أن الرد على عملية إيران سيكون عنيفا غير مألوف لها.
ولقيت عملية إيران ترحيبا ومباركة واسعة من فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية، وتأكيدا على وحدة الساحات لدى محور المقاومة وجبهات الإسناد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.