رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" 148 انتهاكاً ضد الإعلام الفلسطيني في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بينها 7 انتهاكات فلسطينية وانتهاك واحد من قبل مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مركز "مدى" الحقوقي في بيان له وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين قد ارتفعت بنسبة 41% مقارنة مع شهر آب/ أغسطس الذي شهد 105 انتهاكات فقط.
وأوضح أن الارتفاع في عدد الانتهاكات خلال شهر أيلول بشكل أساسي، جاء نتيجة للهجمة الشرسة التي شنتها قوات وسلطات الاحتلال على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها.
وبلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية في فلسطين ما مجموعه 140 انتهاكاً؛ منها 132 انتهاكا في الضفة و8 انتهاكات في قطاع غزة.
وارتكبت "جهات فلسطينية" مختلفة 5 انتهاكات، 4 منها في الضفة، فيما قيدت منصة "فيسبوك" التابعة لشركة "ميتا" المحتوى لحساب لصحفي في قطاع غزة.
وشكلت الانتهاكات الإسرائيلية ما نسبته 95% من مجمل الانتهاكات الموثقة، وتوزعت على 132 انتهاكا في الضفة الغربية و8 في قطاع غزة؛ منها 3 جرائم قتل لصحفيين/ات.
واستهدفت قوات الاحتلال، بشكل مباشر، الطواقم الإعلامية والصحفيين بالضفة الغربية 39 مرة، إلى جانب 43 حالة أخرى تعرض لها الصحفيون لمنع التغطية.
وأقدمت جرافات الاحتلال، في ذات الشهر، على محاولة دهس 22 صحفيا لمنعهم من تغطية الأحداث الجارية في الضفة، واعتقلت 4 صحفيين من منازلهم.
ووثق مركز "مدى" 11 اعتداء جسديا، منها 8 حالات وقعت في الضفة الغربية و3 حالات لصحفيين أصيبوا بشظايا نتجت عن قصف الصواريخ الإسرائيلية في قطاع غزة.
وداهمت قوات الاحتلال مكتب شبكة "الجزيرة" في النصف الثاني من شهر أيلول وصادرت معداته وقامت بإغلاقه لمدة 45 يوما، كما داهمت منازل صحافيين اثنين في مدينة الخليل وعاثت بهما خراباً، ومقر الشركة الفلسطينية للإعلام وصادروا جزءا من معداتها وأتلفوا آخر.
وفي الأول من شهر أيلول حولت سلطات الاحتلال المصور الصحفي حازم ناصر من طولكرم للاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر، وهو معتقل منذ 25 من شهر تموز الماضي.