نعت فصائل المقاومة الفلسطينية للأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اُغتِيل في جريمة غادرة جبانة تؤكد وحشية الاحتلال وإجرامه.
وقالت "الفصائل" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، السبت، إن "القائد الشهيد حسن نصر الله قضى إلى ربه شهيداً وقد امتزجت دمائه بدماء شهداء المقاومة في فلسطين وفي كل جبهات القتال والإسناد على طريق القدس في أشرف وأطهر معركة شهدها العصر الحديث معركة طوفان الأقصى المباركة، وهو رجل قاد مقاومة الاحتلال على مدار عقود من الزمن وأكد في كل المحطات على أنه مع فلسطين والقدس وأن إعداده وتجهيزه كانت ولا زالت ثماره حاضرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وداعميهم من أجل فلسطين".
وأضافت: "لقد فقدت الأمة باغتيال الشهيد حسن نصر الله رجلًا استثنائيًا مقاومًا صلبًا عنيدًا، لكن اغتياله لن يفت في عضد المقاومة اللبنانية وجبهات الإسناد؛ بل نحن على يقين بأن دمائه ستكون لعنة ووبالًا على الاحتلال وداعميه ونور يضيء الطريق للمقاومين نحو القدس وفلسطين كما كل الشهداء القادة السابقين الأوليين الذين قضوا نحبهم وما بدلوا تبديلًا في معارك الدفاع عن فلسطين".
وأكدت أن "الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه الإرهابية وحرب إبادته الجماعية وعدوانه على فلسطين ولبنان وكل الأرض العربية الإسلامية وسيرى قادة الاحتلال بأن استشهاد القادة سيجعل المقاومة تدك الاحتلال بقوة أكبر من قبل استشهادهم وأن المعركة مستمرة وصولًا لتحرير فلسطين والأرض العربية الإسلامية كافة، وأن المقاومة فكرة ورسالة في كل حر ولا تنتهي باستشهاد القادة، وستلقن المقاومة العدو هزيمة لن ينساها بإذن الله".
ودعت مقاومتنا الأبية في كافة الساحات والجبهات لتصعيد المقاومة وضرب واستهداف الكيان الإسرائيلي ومصالحه انتقامًا لدماء شهدائنا الأبرار وقادة المقاومة الأطهار وتصديًا ومواجهةً لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعبيين الفلسطيني واللبناني وبحق أمتنا العربية والإسلامية.