نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم السبت، الأمين العام لحزب الله الشهيد القائد حسن نصر الله، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي "سينال جزاء ما اقترفت يداه من جرائم".
وقالت حركة المجاهدين، في بيان وصل وكالة "صفا"، إنها "على ثقة تامة أن العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه وجرأته على هذه الجرائم الوحشية وكل جرائمه المتواصلة بحق شعبنا والشعب اللبناني الشقيق وسائر وأمتنا وسيكون العقاب يحجم الجريمة".
وذكرت أن "دماء شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الإسرائيلي الغاصب عن جسد أمتنا".
وأضافت أن "الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين".
وشددت على "تضامننا ووقوفنا إلى جانب الإخوة المجاهدين في حزب الله اللبناني وللشعب اللبناني الشقيق بمناسبة هذا المصاب الجلل".
وأكدت أن "ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير" .
وثمنت حركة المجاهدين "التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة"، مشيدة "بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا".
نؤكد أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الإسرائيلي وردعه .
ورأت أن "الجرائم الجبانة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي الجبان وحالة السعار التي يعيشها تعكس حالة الفشل والعجز التي مني بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا وجبهات الإسناد الباسلة والذي سيتصاعد ويعلو خيبة تلو خيبة".
