قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على دولة لبنان والشعب اللبناني هو امتداد لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تُشن على شعبنا منذ نحو عام.
وأشار المجلس في بيان، يوم الثلاثاء، إلى أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضد الشعب اللبناني، إذ أدى القصف إلى استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء وتهجير الآلاف من المواطنين اللبنانيين وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم.
وحذر من أن الاحتلال يخطط لإدخال الشرق الأوسط والمنطقة في حرب إقليمية لتحقيق الأهداف والأطماع الاستيطانية العدوانية لحكومة اليمين المتطرفة.
وأكد أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد وأعمال القتل وارتكاب المجازر، لإشباع غريزتها العدوانية التي تهدد الاستقرار والأمن والسلم الأهلي في المنطقة والشرق الأوسط.
وشدد على أن فشل المجتمع الدولي في إيقاف حرب الإبادة والتطهير في غزة كانت نتيجته تمادي حكومة اليمين المتطرفة في ارتكاب المزيد من الأعمال العدوانية وجرائم حرب ضد الشعب اللبناني.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد للاحتلال وفرض وقف إطلاق نار واحترام سيادة لبنان واستقلالها.
وأكد تضامن شعبنا والقيادة الفلسطينية الكامل مع الشعب اللبناني وحكومته وحقه في الدفاع عن نفسه وسيادته.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أطماع حكومة الاحتلال ومواجهة المخاطر التي تهدد استقرار دولهم، والضغط على الإدارة الأمريكية لإجبارها لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي في فلسطين، واحترام سيادة الجمهورية اللبنانية.