أدان الأردن، السبت، استهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، داعيا إلى إجراءات فورية وحازمة لوقف جرائم "إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية، في بيان: "ندين بأشد العبارات الاستهداف العدواني الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخره استهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، والذي أسفر عن ارتقاء أكثر من 22 شخصا، وإصابة العشرات".
وأكد البيان "إدانة المملكة ورفضها المطلق لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949".
وشدد على "ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، والتي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها".
وجددت الخارجية دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى "ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين".
ولفتت إلى أن "الصمت الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار بارتكاب المزيد من الجرائم، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، إلى 22 شهيدا و30 جريحا جلهم من الأطفال والنساء.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصف جيش الاحتلال 181 مركزا للنزوح والإيواء بقطاع غزة، وفق الإعلام الحكومي.
وبدعم أمريكي مطلق تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر الماضي هجوما مدمرا على غزة خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.