أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن مجزرة مدرسة الزيتون الابتدائية في غزة التي استهدفت أطفالا ونساءا جريمة وحشية جديدة ضمن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا في غزة وإمعان من قبل حكومة الكيان الفاشية في مواصلة القتل والإرهاب بهدف كسر إرادة شعبنا الصامد.
وحمّلت "المجاهدين" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، الادارة الامريكية المسئولية الكاملة عن جريمة مدرسة مصطفى حافظ التي ارتكبت بحق النازحين من الأطفال والمدنيين.
واعتبرت هذه المجزرة المركبة الجديدة وسائر الجرائم ضد المدنيين والنازحين لم تكن لولا التواطؤ الدولي والتخاذل العربي والدعم الأمريكي السياسي والعسكري للحكومة الإسرائيلية وهي وصمة عار جديدة في جبين الإنسانية.
وأكدت أن "العدو لن يفلح في كسر إرادة شعبنا الصامد الذي يواصل إفشال مخططات التهجير وتصفية قضيتنا عبر صموده الأسطوره وتضحياته العظيمة ".
ودعت أحرار العالم لمزيد من فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، كما وطالبت شعوب أمتنا أن تقف عند مسئولياتها وتضعط على الكيان ومصالحه ومصالح داعميه وان تتجاوز حالة العجز والتخاذل
