أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي الجديد على بيروت والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزة بحق المدنيين والأطفال ، كما وأدانت الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الإسرائيلي.
وأكدت " المجاهدين" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن "العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الإبادة الجماعية في غزة و جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا أمتنا والتي لم تكن لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة العدو النازية".
وأوضحت أن نتنياهو وعصابته يحاولون من خلال تصعيد العدوان على لبنان وفلسطين إشعال المنطقة خدمة لأجندته الشخصية ومصالح حزبية ضيقة .
وأضافت "لن يستطيع العدو من خلال مجازره الجبانة أن يستعيد ردعه وهيبته التي مرغت على أيدي المجاهدين بالتراب ولن يكسر عزيمة المقاومة الأبية ولن يفلح في فصل ساحات الإسناد والمواجهة أو إيقافها".
ودعت كل قوى المقاومة في أمتنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية لعمق الكيان الغاصب فلن يلجم غطرسة هذا العدو المجرم الا القوة والمقاومة.