أصدر قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، يوم الأربعاء، قرارًا بنقل الفرقة 98 بالجيش من محيط قطاع غزة إلى الجليل خوفًا من تصعيد كبير على الحدود الشمالية مع حزب الله، بعد أن كانت الفرقة تستعد للعمل قطاع غزة.
ويأتي القرار بعد يوم واحد من انفجار آلاف أجهزة الاتصال الخاصة التي يستخدمها عناصر في حزب الله، بعملية يُعتقد أن الاحتلال يقف خلفها.
وتسبب انفجار الأجهزة باستشهاد أكثر من 10 لبنانيين وإصابة نحو ثلاثة آلاف.
ويسود الاعتقاد لدى الاحتلال أن حزب الله سيرد "بشكل عنيف" على الهجوم.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه تقرر تحويل قيادة الفرقة 98 من المنطقة الجنوبية وفرقة غزة إلى المنطقة الشمالية وإبقائها في الشمال حتى إشعار آخر.
وقرر جيش الاحتلال رفع حالة التأهب للمستوى الأعلى على الحدود مع لبنان.
وتعد الفرقة 98 من أكبر الفرق العسكرية في جيش الاحتلال، وتضم عدة ألوية نظامية، منها لواء المظليين ولواء الكوماندوز. ،
وسبق أن هاجمت الفرقة خانيونس جنوبي قطاع غزة خلال شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي محدثة فيها دماراً هائلاً.