web site counter

لازاريني: نواجه تحديًا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد شلل الأطفال

لازاريني: نواجه تحديًا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد شلل الأطفال
غزة - صفا

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن نسبة التغطية التي حققتها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة بلغت 90%، والتحدي التالي هو تزويد الأطفال بالجرعة الثانية نهاية سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس"، يوم الإثنين، إن "أخبار إيجابية نادرة من غزة، الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال انتهت بنجاح"، مضيفًا "الأونروا وشركاؤها قاموا بتطعيم مئات آلاف الأطفال، محققين نسبة تغطية بلغت 90%".

ورغم العراقيل الإسرائيلية التي تسببت بتأخير تزويد الأطفال باللقاح خاصة شمال القطاع، أكد لازاريني أنه "عندما تكون هناك إرادة سياسية، يمكن تقديم المساعدة دون انقطاع"، مشيرًا إلى أن "التحدي التالي هو تزويد الأطفال بجرعتهم الثانية من اللقاح نهاية سبتمبر (أيلول الجاري)".

وشدد لازاريني على أنه "بينما ستكون هناك حاجة إلى فترات توقف عن القتال جديدة لمتابعة الحملة بأمان، فإن ما يحتاجه الناس في غزة بشكل عاجل، أينما كانوا، هو وقف فوري لإطلاق النار".

وفي 12 سبتمبر، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، والتي بدأت في 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني.

وفي 11 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن تلقي 82.5% من الأطفال المستهدفين الجرعة الأولى من اللقاح ضد شلل الأطفال، "رغم الخطر الكبير على حركة الطواقم وتنقلهم بين مراكز التطعيم".

وفي 31 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنظمتا الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى "ناصر" بخانيونس جنوبي قطاع غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 أعوام.

وجاءت خطوة التطعيم بعد ضغوط عديد من الدول والمنظمات على "إسرائيل"، التي تسيطر على معابر قطاع غزة وتحاصره، للسماح بدخول اللقاحات إلى القطاع، إثر بدء انتشار المرض بين الأطفال الذين يعانون من ويلات الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.عغ

 

/ تعليق عبر الفيس بوك