قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن مقتل 6 من موظفي الأونروا في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أمر مروّع.
وأعرب لامي في منشور على منصة إكس، الخميس، عن تضامنه الكامل مع ذوي الضحايا وزملائهم العاملين في مجال الإنقاذ والمساعدات.
وأكد وجوب أن يكون عمال الإغاثة قادرين على أداء مهامهم بأمان، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى وقف فوري للنار وإطلاق سراح الأسرى".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس: "يجب ألا نسمح بالاستهانة بحياة العاملين في المجال الإغاثي".
وأضاف في بيان: "علينا أن نضمن محاسبة الذين يرتكبون جرائم حرب. وأيرلندا ستواصل دعم الأمم المتحدة والأونروا".
وأمس الأربعاء، شنت طائرة إسرائيلية غارة على مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا بمخيم النصيرات وتؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء و6 من موظفي الوكالة الأممية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.