web site counter

"المجاهدين" تدين الصمت والتواطؤ الدولي تجاه مجازر الإبادة وآخرها بمواصي خانيونس

صفا

أدانت حركة المجاهدين، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه تواصل مجازر الإبادة الجماعية في غزة، وآخرها المجزرة البشعة بحق النازحين في مواصي خانيونس جنوبي القطاع.

وأكدت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن مجزرة مواصي خانيونس جريمة مركبة أخرى ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأمريكي ضد المواطنين في غزة، ووصمة عار جديدة في جبين الإنسانية.

وحملت المجاهدين الإدارة الأمريكية ورئيسها المجرم بايدن المسئولية الكاملة عن الجريمة النكراء وكل جرائم الاحتلال كونها شريك أساسي بقتل شعبنا حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري لحكومة نتنياهو النازية.

وشددت على أن ادعاءات الاحتلال بشأن الجريمة كاذبة وسخيفة وهو يواصل القتل والإرهاب ضمن مسلسل ممنهج يهدف لكسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه.

وطالبت أحرار العالم بمزيد من فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ، وتوجهت لشعوب الأمة أن تقف عند مسئولياتها وتضغط على الكيان ومصالحه وداعميه وان تتجاوز حالة العجز والتخاذل.

ودعت مقاتلي شعبنا وأحرار أمتنا ومقاوميها لتكثيف الضربات النوعية تجاه أهداف ومصالح الاحتلال؛ لأنه لن يرتدع عن غطرسته وإرهابه إلا بالضغط والقوة والحراب.

وأعلن الدفاع المدني، الليلة، انتشاله 40 شهيدا و60 جريحا من النازحين جراء مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت خيامهم في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

/ تعليق عبر الفيس بوك