قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الوحشي للمدنيين، في منطقة أعلنها "آمنة"، تأكيد على مضيه في حرب الإبادة وتعمده ارتكاب المجازر البشعة دون اكتراث للقانون الدولي أو الإنساني أو القرارات الداعية لوقف عدوانه.
وشددت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن الاحتلال يستمر في عدوانه بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة له.
وأكدت حماس أن ادعاءات جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، كذبٌ مفضوح يسعى من خلاله لتبرير الجرائم البشعة، مشيرة إلى أن المقاومة أكّدت مِراراً نَفْيَها وجود أيٍّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية كافة بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف المحرقة المستمرة منذ 11 شهرا.
وختمت حماس بأن عليهم العمل على وقف العدوان المتوحش واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسوق مجرمي الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم.
وأعلن الدفاع المدني، الليلة، انتشاله 40 شهيدا و60 جريحا من النازحين جراء مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت خيامهم في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.