قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاثنين، إن ما يحدث في قطاع غزة أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان، مؤكدا على مواصلة دعم الفلسطينيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأضاف بوريل أن "آلاف الشاحنات من المساعدات مازالت تنتظر الدخول إلى القطاع".
وطالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
ووصف ما يحدث في قطاع غزة بأنه أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان.
وشدد على أن "الاتحاد الأوروبي يتمسك بالمطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان".
يذكر أن بوريل يجري جولة شرق أوسطية، تشمل مصر ولبنان خلال الفترة بين 8 و12 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن المخطط أن يشارك بوريل الثلاثاء في اجتماع وزاري للجامعة العربية بالقاهرة.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.