قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الجمعة، إن "2.1 مليون فلسطيني يعيشون في غزة شهدوا أو تعرضوا لعدد غير مسبوق من الأحداث العنيفة والمؤلمة، بما في ذلك العنف المباشر والنزوح المتكرر وفقدان الأحباء والمنازل والممتلكات".
وأضافت الوكالة عبر موقعها الرسمي، أن "هذه التجارب أدت إلى زيادة القلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية الأخرى".
وأوضحت أن "التدمير الشامل لنظام الرعاية الصحية يمنع حتى العلاج الأساسي لهذه الحالات في الأمد القريب والبعيد".
وأشارت الوكالة إلى أنه "لا تزال مجموعتا الأمن الغذائي والتغذية تواجهان تحديات في الوصول إلى الخدمات؛ ففي آب/أغسطس، لم يتلق أكثر من مليون شخص أي حصص غذائية في جنوب ووسط غزة".
وبيّنت أن "النزوح المستمر يؤدي إلى تعطيل الوصول إلى مواقع التغذية ودورات التوزيع، مما يعيق قدرة الشركاء الإنسانيين على الحفاظ على تقديم الخدمات بشكل مستمر".